تأسس البيك على قيم العمل الجاد الذي يقوم به فريق يضم أفرادًا من شتى أنحاء العالم، جاءوا إلى هذه البلاد ليتحدّوا كعائلة واحدة من الأصدقاء الذين يسعون إلى جعل البيك الوجهة المفضلة في قطاع المطاعم السريعة. ومثل أيّ عائلة أخرى فإننا نهتم بعمل ألبوم نسجّل فيه ذكرياتنا لكي نسترشد بها في المستقبل. إن صفحة الذكريات المخصصّة لأفراد فريقنا هي طريقة نتّبعها للتعبير عن تقديرنا لكل من أسهم ولعب دوراً في بناء البيك ليتحوّل اليوم إلى علامة تجارية رائعة ومفضلة لدى الكثيرين
"بدأت عملي بالشركة كشابٍ صغير في عام ١٩٧٨، وكان الجزء المفضّل لديّ هو التوّجه إلى المطعم والاستمتاع برائحة الدجاج المقلي المدهشة...هذه الرائحة التي تصلك وأنت في الطريق قبل أن تصل إلى المطعم. يا لها من رائحة لذيذة."
"أتذكر حينما أردنا التغيير من شاستا كولا إلى بيبسي في عام ١٩٨١، لم تكن منتجات بيبسي منتشرة في ذلك الوقت، لأن بيبسي لم تكن معروفة مثل ما هي الآن. وقد أخبرت إدارة الشركة فريق المطعم بأن بمقدورهم بيع منتجات بيبسي داخل المطعم والاحتفاظ بعائدات البيع لصالحنا شخصيًا، وكان ذلك حافزًا رائعًا لفريق المطعم."
"حينما قمت بالانضمام إلى البيك عام ١٩٧٨، كان معظم عملائنا من أفراد الخطوط الجوية العربية السعودية، وذلك لقرب مطعمنا من المطار القديم. كنا نعمل إلى حين وصول آخر طائرة."
"سأتذكر دائمًا فرحة تقديم الخدمة للعائلات أثناء احتفالهم بالعيد، وذلك لأننا شعرنا بأننا نحتفل بالعيد معهم. وبعد ذلك، تم اتخاذ قرار في عام ١٩٨٤ بالعمل خلال إجازة العيد، بإعتبارنا لم نكن نعمل على الإطلاق في تلك الفترة."
"أثناء مباراة كأس العالم في عام ١٩٩٠ بين الكاميرون وانجلترا، كانت تلك المباراة توافق أيام عيد الأضحى، وهي فترة نشاط مكثّف لنا في البيك، وتتطلب منا وقتًا ومجهودًا كبيريّن. ظللت ساهرًا مع ثلاثة من زملائي لمشاهدة المباراة، ولهذا وصلنا متأخرين إلى أعمالنا في اليوم التالي. حينما وصلنا المقر الرئيسي، طلب منا المدير العام عدم الدخول إلى المكتب بسبب التأخير، على الرغم من حاجة العمل لنا في ذلك اليوم. وعلى الرغم من أننا شرحنا أسباب التأخير، إلا أنه لم يقبل بهذه التبريرات، وكان ذلك درسًا لنا ولزملائنا الآخرين بأهميّة الالتزام بالحضور إلى العمل في الوقت المحدد. وهذا مثالٌ واحدٌ فقط لأهمية الالتزام والدقة تجاه العمل."
"للبيك أسراره الخاصة، فحينما أطلقنا مفهوم سندوتشات البيك، كان هناك شخصان فقط على عِلمٍ بإطلاق هذا المنتج الجديد. وقد تم إعادة تصميم جميع المطاعم وتجهيزها، وتم طلب المواد، وتصميم الحملة التسويقيّة دون أن يعلم أيّ شخص بما يجري حتى قبل أسبوعٍ واحد من موعد إطلاق المنتج".